مسائل مستغریبه

ابن عبد البر d. 463 AH
137

مسائل مستغریبه

الأجوبة عن المسائل المستغربة من كتاب البخاري

پژوهشگر

رسالة ماجستير بجامعة الجزائر كلية العلوم الإسلامية تخصص أصول الفقه ١٤٢٢ هـ

ناشر

وقف السلام الخيري

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

وحديث طلحة [بن] (١) عمرو عن عطاء عن عائشة قالت: "كِلاَ اْلأَمْرَيْنِ قَدْ فَعَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ؛ قَدْ صَامَ وَأَفْطَرَ، وَأَتَمَّ وَقَصَرَ فِي السَّفَرِ" (٢). ومنها - أيضًا - حديث أنس بن مالك الأنصاري: " [إنّا معاشر] (٣) أصحاب رسول الله ﷺ نسافر فيُتِمّ بعضنا ويَقْصُر بعضنا، ويصوم بعضنا ويفطر بعضنا، فلا يعيب أحدٌ منّا على صاحبه" (٤).

= ووثّقه وكيع، وقال ابن معين: "ليس به بأس، ثقة"، وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالمتين عندهم" "الكامل" (٦/ ٢٣٥٣). وقال الهيثمي: "فيه المغيرة، واختلف في الاحتجاج به" "المجمع" (٢/ ١٥٧). (١) في الأصل: "و"، والمثبت هو الصواب. (٢) أخرجه الدارقطني (٢/ ١٨٩)، ومن طريقه البيهقي (٣/ ١٤٢)، وقال الدارقطني: "طلحة ابن عمرو ضعيف". (٣) ساقطة من الأصل، وموضعها فيه بياض، واستدركتها من "سنن البيهقي" كما سيأتي. (٤) أخرجه البيهقي في "الكبرى" (٣/ ١٤٥)، وفيه زيد بن الحواري أبو الحواري العمّي البصري، قاضي هراة، يقال: اسم أبيه مرّة، قال الحافظ في "التقريب": "ضعيف". وفيه - أيضًا - عمران بن زيد التغلبي، قال ابن معين: "ليس يحتجّ بحديثه" في رواية الدوري، وفي رواية له - أيضًا - عن ابن معين: "ليس به بأس"، وقال ابن محرز عنه: "ضعيف"، وقال أبو حاتم: "شيخ يكتب حديثه، ليس بالقويّ"، وذكره ابن حبّان في "الثقات"، وذكره في "المجروحين"، ووهم في اسمه، فقال: "عمران بن يزيد التغلبي" انظر: "تهذيب الكمال"، وقال الحافظ في "التقريب": "ليّن"، لكن قال: "الثعلبي" بدل التغلبي، ولعلّه خطأ؛ لأنّ كلّ من ترجم له قال: "التغلبي" - والله أعلم. قال ابن عبد البرّ في "التمهيد" (١١/ ١٧٣) بعد إيراد هذين الحديثين: "وإن كان زيد العمّي وطلحة بن عمرو مّمن لا يحتجّ بهما، فإنّ الأحاديث الثابتة، والاعتبار بالأصول تصحّح ما جاءا به مع فعل عائشة رحمها الله تعالى".=

1 / 143