(١) مسألة:
يستحب أن يخطب العاقد، أو غيره، قبل العقد ١، والمستحب أن يخطب بخطبة عبد الله بن مسعود ٢ ﵁ ٣ التي قال: علّمنا رسول الله- ﷺ – التشهد في الصلاة، والتشهد في الحاجة، قال: "التشهد في الحاجة: إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ويقرأ ثلاث آيات: (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) ٤، (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) ٥،
_________
(١) المقنع ٩:٣، الهداية ٢٤٧:٢، المبدع١٦:٧، غاية المنتهى ٨:٣.
(٢) عبد الله بن مسعود بن غافل، الهذلي، المكي، صحابي جليل، كان من السابقين الأولين إلى الإسلام، ومن النجباء العاملين، شهد بدرًا مع النبي – ﷺ وهاجر الهجرتين، وهو من كبار الفقهاء والمقرئين، ومناقبه ومواقفه كثيرة، وغزيرة مشهورة، مات بالكوفة سنة٣٢هـ.
ترجمته في: المعارف ٢٤٩، حلية الأولياء ١٢٤:١، تاريخ بغداد ١٤٧:١أسد الغابة ٣٨٤:٣، سير أعلام النبلاء ٤٦١:١، تهذيب الأسماء واللغات ٢٨٨:١، مرآة الجنان ٨٧:١، تهذيب التهذيب ٧٢:٦.
(٣) ساقط من الأصل.
(٤) الآية ١٠٢ من سورة آل عمران.
(٥) الآية ١ من سورة النساء.
1 / 55