قال: وأجاز الكوفيون: ظُنَّ زيدٌ قائمًا أبوه، قالوا على معنى أن يقوم أبوه.
قال أبو علي - أيده الله-: أحسنُ ما يتأول عليه قولهم: على معنى أن يَقوم أبوه أن يجعله بمنزلة الفعل. قال: ولم يجزه البصريون؛ لأنه نقض لجميع باب الظن.
قال: وينشد الكوفيون:
١٣٨ - أظُنَّ ابن طرثوثٍ عُيينةُ ذاهبًا ... بعاديتي تكذابه وجعائله