وسئل عن حديث أنس ﵁: "خلق الورد من عرقي ليلة المعراج والورد الأحمر من عرق جبريل والورد الأصفر (١) من عرق البراق (٢) "،
وقال: "لقد أصابني في المعراج صعوبة شديدة، فقطر منّي على الأرض، فأنبت الله منه ريحان البنفسج (٣) ".
فأجاب: هما موضوعان.
...
_________
(١) في الأصل: الأحمر، وهو تحريف.
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٣/ ١٣١)، وقال عقبه: "قرأت بخطّ عبد العزيز الكتاني، قال لي أبو النجيب عبد الواحد بن عبد الله الأرموي: سعيد بن محمّد والحسن بن عبد الواحد مجهولان، وهذا حديث موضوع، وضعه من لا علم له، وركّبه على هذا الإسناد الصحيح" اهـ؛ وآفته الحسن بن عبد الواحد هذا، وهو القزويني، قال الحافظ الذهبي في الميزان (٢/ ٢٥٠): روى في خلق الورد الأحمر خبرًا كذبًا، وهو غير معروف. وانظر لسان الميزان (٢/ ٢١٩) اللآلئ المصنوعة (٢/ ٢٣٤) السلسلة الضعيفة (٧٦٧).
(٣) لم أجده.
1 / 42