71

مسائل

المسائل التي حلف عليها أحمد بن حنبل

پژوهشگر

أبو عبد الله محمود بن محمد الحداد

ناشر

دار العاصمة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٧ هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

فقه حنبلی
٨٠ - وروى أَبُو بكر ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الدّين وَحسن القضايا بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ والتفت إِلَى أحد فَقَالَ:
وَالله مَا يسرني أَن أحدا هَذَا لي ذَهَبا أنفقهُ فِي سَبِيل الله أَمُوت يَوْم أَمُوت وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارا وَلَا درهما إِلَّا دِينَارا أرصده لدين.
٨١ - وروى أَبُو بكر الْخلال فِي كتاب الْإِمَارَة وَطَاعَة السُّلْطَان عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ: عرض على أبي بكر فرس، فَقَامَ رجل فَقَالَ: احملني عَلَيْهِ، قَالَ: لَا أحملك عَلَيْهِ غُلَاما قد ركب على عزلته، فَقَالَ: أَنا خير مِنْك فَارِسًا (قَالَ) وَمن أَبِيك، قَالَ الْمُغيرَة بن شُعْبَة، فَقُمْت إِلَيْهِ فَأخذت بِرَأْسِهِ فوكيت على أَنفه فابتدر منخراه كَأَنَّهُمَا عزلا مزادة فتواعدني قومه، فَقَامَ أَبُو بكر خَطِيبًا فَقَالَ: مَا بَال أَقوام يَزْعمُونَ أَنِّي مقيدهم من الْمُغيرَة بن شُعْبَة وهم وَالله إِلَى أَن أخرجهم من دِيَارهمْ أقرب من أَن أقيدهم من الْمُغيرَة بن شُعْبَة: وزعة الله الَّتِي يُوزعُونَ.

1 / 105