62

مسائل

المسائل التي حلف عليها أحمد بن حنبل

پژوهشگر

أبو عبد الله محمود بن محمد الحداد

ناشر

دار العاصمة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٧ هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

فقه حنبلی
٦٤ - وروى أَبُو بكر الْخلال فِي تَفْرِيع أَبْوَاب مَا ذكره: لَا طَاعَة إِلَّا فِي الْمَعْرُوف. وعَلى مَا (أَسْتَطِيع) ذَلِك فِي أول الْجُزْء الثَّالِث.
وبإسناده عَن عَليّ بن أبي طَالب أَن رَسُول الله ﷺ بعث سَرِيَّة، وَأمر عَلَيْهِم رجلا من الْأَنْصَار، وَأمرهمْ أَن يطيعوه، قَالَ: فَغَضب عَلَيْهِم يَوْمًا، وَقَالَ: عزمت عَلَيْكُم إِلَّا مَا جمعتم حطبا. قَالَ فَجمعُوا حطبا، ثمَّ أَمرهم قَالَ: فأوقدوا نَارا، فَقَالَ: عزمت عَلَيْكُم إِلَّا دخلتموها قَالَ: فَهموا أَن يَفْعَلُوا، وتحاجزوا، وَدفع بَعضهم بَعْضًا حَتَّى طفيت النَّار، وَسكن غَضَبه، فَلَمَّا رجعُوا ذكرُوا لرَسُول الله ﷺ، فَقَالَ: وَالله لَو دخلوها مَا خَرجُوا مِنْهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، إِنَّمَا الطَّاعَة فِي الْمَعْرُوف.
٦٥ - وَقَالَ الشّعبِيّ: وَالله إِنَّه لعلم حسن إِذا سُئِلَ الرجل عَمَّا لَا يعلم أَن يَقُول: لَا أعلم.

1 / 96