عمرو بن العلاء البصري المسماة: "كفاية القارىء، وغنية المقرىء" وذلك
في أول ما أتى إلى القاهرة، سنة أربع وثلاثين، ما من جملته:
فهكذا هكذا تنظم اللآلى، وإلى هنا تنتهي رتب أولى المعالي، إن
الهلال إذا رأيت نموه، أيقنت أن سيصير بدرًا كاملًا، ويا ليت شعري، ومن
هذه بدايته فما الذي بلحاق النجم ينتظر.
وكتب قاضي القضاة، شيخ الإسلام، سعد الدين بن الديري
الحنفي، ﵀:
وقفت على هذا المؤلَّف، الموسوم بالكفاية، الجامع بين صحيح الرواية.
وغريب الدارية، الشاهد لمصنفه ببلوغ رتبة النهاية في سن البداية.
وكتب قاضي القضاة، شيخ الإسلام، محب الدين، بن نصر الله
البغدادي الحنبلي، ﵀، وما كان رآني أصلًا، ما أشار إلى ذلك في
كتابته:
1 / 131