مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

برهان الدین ابراهیم بقاعی d. 885 AH
156

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

شماره نسخه

الأولى ١٤٠٨ هـ

سال انتشار

١٩٨٧ م

ژانرها

علوم قرآن
ومثله ما روي الدارمي عنه أيضًا ﵁، أنه قال: ليسرين على هذا القرآن ذات ليلة، فلا تترك آية في مصحف، ولا في قلب أحد، إلا رفعت. ومثله ما رواه عن معاذ بن جبل ﵁ قال: سيبلي القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب فيتهافت، يقرأونه لا يجدون له شهوة ولا لذة. يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أعمالهم طمع لا يخالطه خوف، إن قصروا قالوا: سنبلغ، وإن أساءوا قالوا سيغفر لنا، إنا لا نشرك بالله شيئًا. وروى الترمذي عن أبي هريرة ﵁ مُطَوَّلًا، وعن ابن عمر ﵄ مختصرًا وقال: حديث حسن - وهذا لفظ أبي هريرة - قال: قال رسول الله ﷺ: يخرج في آخر الزمان رجال يَخْتِلُون الدنيا بالدين، يلبسون جلود الضان من اللين، ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله ﷿: أبي يفترون، أم في يجترؤون. فبى حلفت لأبعثن على أولئك فتنة تدع الحليم حيران. وروى مسلم والترمذي وابن ماجه، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: القرآن حجة لك أو عليك.

1 / 252