مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

برهان الدین ابراهیم بقاعی d. 885 AH
124

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

شماره نسخه

الأولى ١٤٠٨ هـ

سال انتشار

١٩٨٧ م

ژانرها

علوم قرآن
وأسند البيهقي في الدلائل والشعب، والواحدي في تفسيره عن ابن عباس ﵄ قال: أنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم فرق في السنين، وتلا الآية: (فلا أقسم بمواقع النجوم) قال: نزل متفرقا. قال أبو شامة: هو من قولهم: نَجَّمِ عليه الدية، أي قطعها، فلما قطع الله ﷾ القرآن، وأنزله متفرقا، قيل لتقاربه: نجوم، ومواقعها: مساقطها وهي أوقات نزولها. وروى أبو العباس أحمد بن علي المَوْهبي بسند حسن إن شاء الله، عن عمر ﵁، أنه قال: تَعَلَّموا القرآن خمسًا خمسًا، فإن جبريل نزل به خمسا خمسا. وفي الطبراني الكبير، وفي كتاب المستدرك، وقال: صحيح الِإسناد ولم يخرجاه والأسماء والصفات للبيهقي عن الحاكم، عن ابن عباس - أيضًا - ﵄ قال: فصِل القرآن من الذكر)، فوضعِ في بيت العزة في السماء الدنيا، فجعل جبريل يُنَزَله على النبي ﷺ يرتله ترتيلا. وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في كتاب "ثواب القرآن" عن ابن عباس ﵄ في قوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) قال:

1 / 220