[سادسا: تبشير أهل الزبور بنبوته صلى الله عليه وآله وسلم]
[10] أخبرنا إسحاق بن يعقوب [بن إبراهيم قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سالم المكي، عن عبد الله بن محمد القرشي، قال: حدثنا الحسن بن شادان الواسطي، قال: حدثنا يعقوب بن محمد النهري، عن عبد العزيز بن عمران، عن عبد الله بن جعفر المخزومي، عن عون مولى مسور بن مخرمة] عن مسور عن ابن عباس عن أبيه، قال عبد المطلب: قدمت الشام فنزلت على رجل من اليهود، فبصرني رجل من «أهل الديور» فجاءني، فقال:أتأذن لي أن أنظر إلى مكان منك؟
فقلت:إن لم يكن عورة فانظر.
فنظر في إحدى منخري ثم في الأخرى فقال:أرى في إحداهما نبوة وفي الأخرى ملكا، وإنا نجد ذلك في زهرة، فما هذا؟
قلت: لا أدري.
قال: ألك شاعة ؟
قلت: ما الشاعة؟
قال: زوجة.
قلت: لا.
قال: فإذا قدمت بلدك فتزوج إلى زهرة.
قال: فعمد عبد المطلب فتزوج بهالة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، فولدت له حمزة، وصفية، ثم زوج ابنه عبد الله آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة.
قالت قريش: فولج عبد الله على آمنة فولدت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم قيضت له حليمة بنت أبي ذؤيب وذلك على عامة الناس.
صفحه ۱۱۲