کتاب المصابیح من اخبار المصطفی والمرتضی
كتاب المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى
ژانرها
[أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وبعض أخبارها]
فأما خديجة عليها السلام فكانت من أكرمهن عليه، وتزوجها وهي ابنة أربعين سنة، وهو يومئذ ابن خمس وعشرين سنة، ولم يتزوج عليها حتى ماتت.
وكانت أولا تحت عتيق بن عائذ بن عمران بن مخزوم، فخلف عليها بعده أبو هالة هند بن النباش بن زرارة التميمي فولدت له هندا، وإخوتها: نوفل والعوام -والد الزبير والسائب- بنو خويلد، وكان خويلد سيد بني عبد العزى، وكان هاشم سيد ولد عبد مناف.
وأعمام خديجة: حويرث والمطلب والحارث وعبد الله، بنو أسد بن عبد العزى، وأمهم برة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي، وخالد بن أسد أمه بنت خالد بن طفيل، وخويلد بن أسد أمه الحميرية، وعمرو بن أسد أمه بنت سعد بن سهم .
[82] أخبرنا أحمد بن محمد بن بهرام بإسناده عن عبد الله بن عتبة بن أبي [87-أ]سفيان قال: سمعت أبي يقول: لما حفرت زمزم وأدرك منها عبد المطلب ما أدرك، وجدت قريش في أنفسها مما أعطي، فلقيه خويلد بن أسد فقال: يابن سلمى لقد سبقت استخرجت ماء رغدا ونثلت عادية فيدا، فقال: يابن أسد، أما إنك تشرك في فضلها، والله لا يساعدني أحد عليها ببر، ولا يقوم معي بإرز، إلا بذلت له خيرا.
فقال خويلد:
أقول وما قولي عليه بسبة .... إليك ابن سلمى أنت حافر زمزم
حفيرة إبراهيم يوم ابن هاجر .... وركضة جبريل على عهد آدم
فقال عبد المطلب: ما وجدت أحدا ورث العلم الأقدم غير خويلد بن أسد.
صفحه ۲۰۶