178

مصابيح الجامع

مصابيح الجامع

پژوهشگر

نور الدين طالب

ناشر

دار النوادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

محل انتشار

سوريا

ژانرها

بعد فترة الوحي، فلا تمسُّكَ فيه لمن قال: إنها (١) أولُ ما نزل (٢) من القرآن. (فحمي الوحي): أي: قويَ واشتدَّ، كما قال: وتتابع. (تابعه): أي: يحيى بنَ بكير (٣). (عبدُ الله بنُ يوسف وأبو صالح): فتكون الرواةُ عن الليث ثلاثةً. (وتابعه): أي: عقيلًا، هلالٌ. (وقال يونس، ومعمر: بوادِرُه): أي: إن أصحاب الزهري اختلفوا، فروى عنه عقيل: "يَرْجُفُ فُؤادُهُ" -كما مَرَّ-، وتابعه على ذلك هلالُ بنُ رَدَّاد (٤)، وروى عنه يونسُ ومعمرٌ: "ترجُفُ بَوادره" (٥) -بفتح الباء الموحدة- جمعُ بادِرَة، وهي اللَّحمة التي بينَ المنكِب والعُنُق تضطربُ عندَ فزعِ الإنسان. قال أبو عبيدة (٦): تكونُ من الإنسانِ وغيرِه (٧).

(١) في "ع": "أنهما". (٢) في "ع": "مما نزل". (٣) في "ن" و"ع": "يحيى بن عبد الله بن بكير". (٤) في "ج": "داود"، وهو خطأ. قال الحافظ في "الفتح" (١/ ٣٨): وحديث هلال في "الزهريات" للذهلي. (٥) رواه البخاري (٤٦٧٠)، ومسلم (١٦٠). (٦) في "ع": "عبيد". (٧) انظر: "عمدة القاري" للعيني (١/ ٦٩).

1 / 47