ماذا؟! ما الذي يدهشك بهذا الشكل؟!
أنجليكا :
هي حادثة مدهشة يا والدي.
أرغان :
كيف؟!
أنجليكا :
حلمت في الليل أني في أشد حالات الاضطراب، وأن رجلا يشبه حضرة هذا السيد مثل أمامي ، فاستنجدت به وأنقذني مما أنا فيه، ويا لها دهشة كبيرة عندما جئت إلى هنا فوجدت أمامي من كان يجول في مخيلتي طول الليل.
كليانت :
إنه لحظ كبير أن أشغل فكرك، إن في الليل وإن في النهار، ولا ريب أن سعادتي تكون كبيرة إذا وجدت نفسك في مأزق ما ورأيتني أهلا لأن أنقذك منه، وليس هناك شيء يستطيع ... (تدخل توانيت.)
المشهد الخامس (أرغان - أنجليكا - كليانت - توانيت)
صفحه نامشخص