14

أيبس الليل في نقاوة خدي

ها بحر الأنين، تلك الزهورا

كلما أطلق المريض زفيرا

خشيت منه أن يكون الأخيرا

حجبت حزنها وراء ابتساما

ت لتخفي عن أمها المقدورا

وكذا الأم بالتبسم كانت

تحجب الحزن عن بنيها شهورا

غير أن الفتى تجاهل إيها

ما فأعطى الآلام قلبا كبيرا

صفحه نامشخص