96

مرهم العلل

مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة

پژوهشگر

محمود محمد محمود حسن نصار

ناشر

دار الجيل-لبنان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٢هـ - ١٩٩٢م

محل انتشار

بيروت

قد دَعَا الله تَعَالَى إِلَى التَّوْبَة وَلَكِن لَا يقدر العَبْد أَن يَتُوب حَتَّى يَتُوب الله عَلَيْهِ قَالَ تَعَالَى ﴿ثمَّ تَابَ عَلَيْهِم ليتوبوا﴾ وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿قل كل من عِنْد الله﴾ يَقُول الْحَسَنَة والسيئة من عِنْد الله أما الْحَسَنَة فأنعم الله بهَا عَلَيْك وَأما السَّيئَة فابتلاء الله بهَا وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿إِن تكفرُوا فَإِن الله غَنِي عَنْكُم﴾ يَعْنِي الْكفَّار ﴿الَّذين لم يرد الله أَن يطهر قُلُوبهم﴾ فيقولوا لَا إِلَه إِلَّا الله ثمَّ قَالَ ﴿وَلَا يرضى لِعِبَادِهِ الْكفْر﴾ وهم عباده المخلصون الَّذين قَالَ تَعَالَى ﴿إِن عبَادي لَيْسَ لَك عَلَيْهِم سُلْطَان﴾ فأكرمهم بِشَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وحسبها إِلَيْهِم وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَأما ثَمُود فهديناهم﴾ يَقُول بَينا لَهُم وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَقضى رَبك أَلا تعبدوا إِلَّا إِيَّاه﴾ يَقُول أَمر وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿وأضله الله على علم﴾ يَقُول أضلّهُ فِي سَابق علمه

1 / 121