مرهم العلل

الیافعی d. 768 AH
50

مرهم العلل

مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة

پژوهشگر

محمود محمد محمود حسن نصار

ناشر

دار الجيل-لبنان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٢هـ - ١٩٩٢م

محل انتشار

بيروت

وَفِي الحَدِيث الصَّحِيح (أَنه طبع يَوْم طبع كَافِرًا) ٢٦ - وَقَوله تَعَالَى حاكيا قَول الكليم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالتَّسْلِيم ﴿إِن هِيَ إِلَّا فتنتك تضل بهَا من تشَاء وتهدي من تشَاء﴾ ٢٧ - وَقَوله ﵎ حاكيا قَول الْخَلِيل المكرم ﷺ (تعذب من تشَاء وترحم من تشَاء) ٢٨ - وَقَوله سُبْحَانَهُ حاكيا قَول شُعَيْب ﵇ ﴿قد افترينا على الله كذبا إِن عدنا فِي ملتكم بعد إِذْ نجانا الله مِنْهَا وَمَا يكون لنا أَن نعود فِيهَا إِلَّا أَن يَشَاء الله رَبنَا وسع رَبنَا كل شَيْء علما﴾ ٢٩ - وَقَوله تَعَالَى حاكيا قَول نوح ﷺ لِقَوْمِهِ ﴿وَلَا ينفعكم نصحي إِن أردْت أَن أنصح لكم إِن كَانَ الله يُرِيد أَن يغويكم هُوَ ربكُم وَإِلَيْهِ ترجعون﴾ قلت وَفِي قَوْله هُوَ ربكُم إِشَارَة إِلَى مَا ذكرت أَولا من أَن تصرف الْمَالِك فِي ملكه لَيْسَ فِيهِ ظلم إِذْ الرب فِي وضع اللُّغَة الْمَالِك وَهَذَا إِنَّمَا ظهر لي عِنْد وضع هَذَا الْكَلَام أَعنِي كَون هَذِه الْإِشَارَة ظَاهِرَة فِي التَّعْلِيل وَكَذَلِكَ قَول عِيسَى بن مَرْيَم ﴿إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك﴾ فَإِن الْإِشَارَة إِلَى التَّعْلِيل الْمَذْكُور أَيْضا مفهومة من قَوْله فَإِنَّهُم عِبَادك

1 / 75