مراتب
كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع)
ژانرها
وهذه القوة ناقضة للعادة. وقد بينا أن ذلك يجوز اذا أخبر عنه النبى، فانه يتعلق بدعواه، وان كان نقضا للعادة كالأرهاص، وكما يحدث في ايامه مع غيبته، في أن كل ذلك متعلق بدعواه.
الثالث والثلاثون: ما كان منه من ضرب يده في الاسطوانة، حتى دخل إبهامه في الحجر، وهو باق في الكوفة.
والرابع والثلاثون: ميل الميل عند جنازته، وهو باق إلى يومنا هذا على طريق الغري.
والخامس والثلاثون: الأوز ومنعها له من الخروج ليلة ضرب، وكانت بناته يمنعهن.
فقال (عليه السلام): دعنهن فانها مأمورة، فلما خرج إلى المسجد ضرب.
فهذه خمسة وثلاثون معجزة، كرامة له، وتركنا ما يدعى له مما لا يرتضيه الناس، ويكون في الوحش والدواب، أو يدعيه من يتهم بالغلو.
كما أنه كلم الجان على المنبر. وروي أنه صعد إلى السماء على فرس، وينظر إليه أصحابه، وقال لو أردت لحملت إليكم ابن أبي سفيان.
إلى ما شاكل هذا.
فاما ما روي عن الخبر عن الغيب المتعلق به، وبأهله وولده وشيعته، فنحن نعد الآن، ففيه الكثرة، ليعلم ما خصه الله به من الكرامات.
صفحه ۱۴۰