وما عدا ذلك فمسنون.
فمن أخل بشيء من الواجبات متعمدا بطلت صلاته، ووجبت عليه الإعادة. وحكم من ترك ذلك ناسيا- قد ذكرناه في موضعه.
شرح الكيفية
إذا زالت الشمس: فليستقبل القبلة، مفرغا قلبه من علائق الدنيا، ويقف وقوف العبد. ثم يكبر ثلاثا- رافعا يديه في كل تكبيرة، ولا يجاوز بيديه شحمة أذنيه، ثم يقول «اللهم أنت الملك الحق المبين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملت سوء وظلمت نفسي، فاغفر لي ذنوبي، انه لا يغفر الذنوب إلا أنت». ثم يكبر تكبيرتين، ويقول: «لبيك وسعديك، الخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، عبدك وابن عبديك، ذنوبي بين يديك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، سبحانك وحنانيك، سبحانك وتعاليت، سبحانك ربنا ورب البيت الحرام» ثم يكبر تكبيرتين: الثانية منهما تكبيرة الافتتاح، ثم يقول: « وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما على ملة إبراهيم ودين محمد (ص) وولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم».
وهذه التكبيرات السبع، والتوجه: مندوب إليها في سبعة مواضع:
في أول كل فريضة، وفي الأولى من ركعتي الزوال، وفي الأولى من نوافل
صفحه ۷۰