94

کتاب المرض و الکفارات

كتاب المرض والكفارات

پژوهشگر

عبد الوكيل الندوي

ناشر

الدار السلفية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١١ - ١٩٩١

محل انتشار

بومباي

ژانرها

عرفان
١٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، لَمَّا وَقَعَتِ الْأُكْلَةُ فِي رِجْلِهِ فَقِيلَ لَهُ: أَلَا نَدْعُو لَكَ طَبِيبًا قَالَ: " إِنْ شِئْتُمْ فَجَاءَ الطَّبِيبُ فَقَالَ: أَسْقِيكَ شَرَابًا يَزُولُ فِيهِ عَقْلُكَ فَقَالَ: امْضِ لِشَأْنِكَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ خَلْقًا شَرِبَ شَرَابًا يَزُولُ فِيهِ عَقْلُهُ حَتَّى لَا يَعْرَفَ رَبَّهُ قَالَ فَوَضَعَ الْمِنْشَارَ عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى وَنَحْنُ حَوْلَهُ فَمَا سَمِعْنَا حِسًّا فَلَمَّا قَطَعَهَا جَعَلَ يَقُولُ " لَئِنْ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ وَلَئِنِ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ قَالَ: وَمَا تَرَكَ جُزْأَهُ بِالْقُرْآنِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ "

1 / 113