کتاب المرض و الکفارات
كتاب المرض والكفارات
پژوهشگر
عبد الوكيل الندوي
ناشر
الدار السلفية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١١ - ١٩٩١
محل انتشار
بومباي
ژانرها
عرفان
١٥٦ - حَدَّثَنِي أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَفَلَا أُخْبِرُكَ بِأَمْرٍ هُوَ حَقٌّ مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ فِي أَوَّلِ مَضْجَعِهِ مِنْ مَرَضِهِ نَجَّاهُ اللَّهُ بِهِ مِنَ النَّارِ قَالَ قُلْتُ: بَلَى بِأَبِي وَأُمِّي قَالَ: فَاعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا أَصْبَحْتَ لَمْ تُمَسَّ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ لَمْ تُصْبِحْ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ مَضْجَعِكَ مِنْ مَرَضِكَ نَجَّاكَ اللَّهُ مِنَ النَّارِ تَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ لَا يَمُوتُ، سُبْحَانَ رَبِّ الْعِبَادِ وَالْبِلَادِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، كِبْرِيَاءُ رَبِّنَا وَجَلَالُهُ وَقُدْرَتُهُ بِكُلِّ مَكَانٍ، اللَّهُمَّ إِنْ أَنْتَ أَمْرَضَتْنِي لِتَقْبِضَ رُوحِي فِي مَرَضِي هَذَا فَاجْعَلْ رُوحِي فِي أَرْوَاحِ مَنْ سَبَقَتْ لَهُ مِنَّا الْحُسْنَى، وَبَاعِدْنِي مِنَ النَّارِ كَمَا بَاعَدْتَ أُولَئِكَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى، قَالَ: فَإِنْ مُتَّ فِي مَرَضِكَ ذَلِكَ فَإِلَى رِضْوَانِ اللَّهِ وَالْجَنَّةِ، وَإِنْ كُنْتَ قَدِ اقْتَرَفْتَ ذَنُوبًا تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ
1 / 129