کتاب المرض و الکفارات
كتاب المرض والكفارات
پژوهشگر
عبد الوكيل الندوي
ناشر
الدار السلفية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١١ - ١٩٩١
محل انتشار
بومباي
ژانرها
عرفان
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي الْإِمَامُ الْعَالِمُ جَمَالُ الدِّينِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ وَذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ الْأَبْيُورِدِيُّ، ثُمَّ الطُّوسِيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِي الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنث أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْعَارِفُ الْمُهَلَّبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ الصَّفَّارُ، بِنَيْسَابُورَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا،
١ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشِ بْنِ عَجْلَانَ الْمُهَلَّبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ⦗١٥⦘ وَهْبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ مَحْمُومٌ فَوَضَعْتُ يَدِي فَوْقَ الْقَطِيفَةِ فَوَجَدْتُ حَرَارَةَ الْحُمَّى فَقُلْتُ: مَا أَشَدَّ حُمَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّا كَذَلِكَ مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ يُضَاعَفُ عَلَيْنَا الْوَجَعُ لِيُضَاعَفَ لَنَا الْأَجْرُ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ: «الْأَنْبِيَاءُ» قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ الصَّالِحُونَ إِنْ كَانَ لَيُبْتَلَى بِالْفَقْرِ حَتَّى مَا يَجِدُ إِلَّا الْعَبَاءَةَ فَيَجُوبُهَا وَيَلْبَسُهَا، وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيُبْتَلَى بِالْقُمَّلِ حَتَّى يَقْتُلَهُ الْقُمَّلُ وَكَانَ ذَلِكَ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ الْعَطَاءِ»
1 / 14