334

/ 253 ، ورياض الأحزان / 155.

وأما رأس الحسين (ع) ففي روضة الواعظين للفتال / 165 ، وفي مثير الأحزان لابن نما الحلي / 58 : إنه المعول عليه عند الإمامية. وفي اللهوف لابن طاووس / 112 : عليه عمل الإمامية. وفي إعلام الورى للطبرسي / 151 ، ومقتل العوالم / 154 ، ورياض المصائب ، والبحار : إنه المشهور بين العلماء. وقال ابن شهر آشوب في المناقب 2 / 200 : ذكر المرتضى في بعض رسائله : إن رأس الحسين (ع) اعيد إلى بدنه في كربلاء. وقال الطوسي : ومنه زيارة الأربعين. وفي البحار عن (العدد القوية) لأخ العلامة الحلي ، وفي عجائب المخلوقات للقزويني / 67 : في العشرين من صفر رد رأس الحسين (ع) إلى جثته. وقال الشبراوي : قيل اعيد الرأس إلى جثته بعد أربعين يوما (1). وفي شرح همزية البوصيري لابن حجر اعيد رأس الحسين (ع) بعد أربعين يوما من قتله. وقال سبط ابن الجوزي : الأشهر أنه رد إلى كربلاء فدفن مع الجسد (2). والمناوي في الكواكب الدرية 1 / 57 ، نقل اتفاق الإمامية على أنه اعيد إلى كربلاء ، وإن القرطبي رجحه ولم يتعقبه ، بل نسب إلى بعض أهل الكشف والشهود أنه حصل له اطلاع على أنه اعيد إلى كربلاء. وقال أبو الريحان البيروني : في العشرين من صفر رد رأس الحسين (ع) إلى جثته حتى دفن مع جثته (3).

وعلى هذا فلا يعبأ بكل ما ورد بخلافه ، والحديث بأنه عند قبر أبيه بمرأى من هؤلاء الأعلام ، فإعراضهم عنه يدلنا على عدم وثوقهم به ؛ لأن إسناده لم يتم ورجاله غير معروفين. وقال أبو بكر الآلوسي وقد سئل عن موضع رأس الحسين (ع):

لا تطلبوا رأس الحسين

بشرق أرض أو بغرب

صفحه ۳۶۳