* الهاشميات :
وكبر خروجه على نساء بني عبد المطلب فاجتمعن ؛ للنياحة ، فمشى إليهن الحسين وسكتهن وقال : «انشدكن الله أن تبدين هذا الأمر معصية لله ولرسوله» ، فقلن : ولمن نستبقي النياحة والبكاء؟! فهو عندنا كيوم مات فيه رسول الله وعلي وفاطمة والحسن وزينب وام كلثوم ، فننشدك الله جعلنا الله فداك من الموت يا حبيب الأبرار من أهل القبور. وأخبرته بعض عماته أنها سمعت هاتفا يقول (1):
(واختلفوا في قائلها) ففي كامل ابن الأثير ج 4 ص 37 انها للتيمي تيم مرة وكان منقطعا لبني هاشم ، وفي الاصابة ج 4 ص 74 ومقالات الاسلاميين انها لأبي رمح الخزاعي وهي رواية ابن نما عن المرزباني ، وفي شرح التبريزي على الحماسة ج 3 ص 13 انها لأبي رمج الخزاعي بالجيم المعجمة وفي الاستيعاب انها لأبي زميج الخزاعي وسماه البكري في المعجم مما استعجم ج 3 ص 891 ابن رمح الخزاعي ولم يذكر الا هذا البيت الذي في روايته (اذل رقاب المسلمين فذلت).
وفي تهذيب كامل المبردج (2) ص 235 واعيان الشيعة ج 35 ص 136 ونسب قريش لمصعب الزبيري ص 41 سليمان بن قته ويضيف اليه ابو تمام في الحماسة (العدوي) وفي شرح التبريزي منسوب الى عدي وفي وفي الحماسة البصرية لصدر الدين بن أبي الفرج بن الحسين البصري المتوفى سنة 659 ه ج 1 ص 200 رقم 10 قال سليمان ابن قته العدوي مولى عمر بن عبد الله التيمي :
وكتب المعلق عليه انها خمسة ولم يذكرها وقال مثلها في الاستيعاب. وفي تذكرة الخواص ص 154 ط. ايران مر سليمان بن قته فنظر الى مصارع القوم فبكى ثم قال : وان قتيل الطف ... الى أربعة أبيات.
وفي مقاتل أبي الفرج ص 49 والبداية لابن كثير ج 8 ص 211 سليمان بن (قتيبة) بالتاء المثناة من فوق بعد القاف ثم الياء المثناة من تحت بعدها باء موحدة ملحقه بهاء ، وفي مثير الاحزان لابن نما ان سليمان بن قتيبة العدوي مولى بني تميم مر بكربلا بعد قتل الحسين بثلاث فنظر الى مصارعهم فاتكأ على قوس له عربية وانشأ الأبيات وفي اللهوف لابن طاووس ص 119 ط صيدا ولقد احسن ابن قتيبة رحمه الله ، وفي معجم البلدان ج 6 ص 52 انها لأبي دهبل الجمحي ، ووافقه في تاج العروس بمادة الطف مع الاقتصار على نفس البيت (وابو
صفحه ۱۳۷