وعلي المرتضى ، وفاطمة الزهراء ، والحسن والحسين سبطي رسول الله ، وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار.
23 وذكر ابن شاذان هذا ، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثني علي بن علي بن سنان الموصلي ، عن أحمد بن محمد بن صالح ، عن سلمان بن محمد ، عن زياد بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن سلامة ، عن أبي سلمى راعي إبل رسول الله صلى الله عليه وآله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : «ليلة اسري بي إلى السماء ، قال لي الجليل جل وعلا : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه ) البقرة / 285 ، قلت : والمؤمنون ، قال : صدقت يا محمد! من خلفت في امتك؟ قلت : خيرها ، قال : علي بن أبي طالب؟ قلت : نعم ، يا رب! قال : يا محمد! إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك اسما من أسمائي ، فلا أذكر في موضع إلا ذكرت معي ، فأنا المحمود وأنت محمد.
ثم اطلعت الثانية فاخترت عليا وشققت له اسما من أسمائي ، فأنا الأعلى وهو علي ، يا محمد! إني خلقتك ؛ وخلقت عليا ؛ وفاطمة ؛ والحسن ؛ والحسين ؛ والأئمة من ولده ، من سنخ نور من نوري ، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض ، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ، ومن جحدها كان عندي من الكافرين.
يا محمد! لو أن عبدا من عبيدي عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ، ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم.
يا محمد! أتحب أن تراهم؟ قلت : نعم ، يا رب ، فقال لي : التفت عن يمين العرش ، فالتفت فإذا أنا : بعلي ؛ وفاطمة ؛ والحسن ؛ والحسين ؛ وعلي ابن الحسين ؛ ومحمد بن علي ؛ وجعفر بن محمد ؛ وموسى بن جعفر ؛
صفحه ۱۴۶