مقصور و ممدود

ابوعلی القالی d. 356 AH
55

مقصور و ممدود

المقصور والممدود لأبي علي القالي

پژوهشگر

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

ناشر

مكتبة الخانجي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

ادبیات
يقال قعي الرجل قعا وأقعت أرنبته، وأقعى أنفه، ورجل أقعى وامرأة قعواء، وقد يقعى الرجل فى جلوسه، كأنه متساند إلى ظهره، والذئب والكلب يقعيان على أستاهما. - والقصا: حذف فى أذن الناقة، مقصور يكتب بالألف، لأنه يقال قصوت البعير، فأنا أقصوه قصوًا إذا قطعت أذنه، ويقال ناقة قصواء وبعير مقصى ومقصو. قال الأصمعى: ولا يقال بعير أقصى. وجاء به اللحيانى وهو نادر. والقصا أيضا الناحية، قال الأصمعى يقال حاطهم القصا - مقصور - إذا كان فى طرتهم وناحيتهم، ويقال تقصاهم أى طلبهم واحدا واحدا من أقاصيهم. وقال أحمد بن يحيى: فلان يحبو قصاهم ويحوط قصاهم بمعنى واحد وأنشد: أفرغ لجوف وردها أوراد ... عباهل عبهلها الذواد يحبو قصاها مخدر سناد ... أحمر من ضئضئها مياد عباهل: مهملة، ويحبو: يحوط، وسنادك مشرف، ومياد: يذهب ويجئ، ويقال أقصاه يقصيه إقصاء إذا باعده، ويقال تنحى فلان عن جوارنا، فقصى أى بعد، ويقال: «هلم أقاصيك» يعنى أينا أبعد من الشر، وقاصانى فقصوته، والنسب القصا: البعيد قال الشاعر: بلا نسب قصا منهم بعيد ... ولا خلق يذم به ذمارى - والقطا جمع قطاة يكتب بالألف وهو ما بين الوركين. قال النابغة الجعدى: على أن حاركه مشرف ... وظهر القطاة ولم يحدب

1 / 57