86

مقصد ارشد

المقصد الارشد

پژوهشگر

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

ناشر

مكتبة الرشد-الرياض

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

محل انتشار

السعودية

دمشق مُدَّة بعد قَضَاء طرابلس سمع الحَدِيث من جمَاعَة وَكَانَ مهابا مُعظما عِنْد الْخَاص وَالْعَام شَدِيد الْقيام على الأتراك وَغَيرهم وَلِلنَّاسِ فِيهِ اعْتِقَاد وَحكى الشَّيْخ التائب شَيخنَا قاضى الْقُضَاة تقى الدّين ابْن قاضى شُهْبَة أَن أهل طرابلس يَعْتَقِدُونَ فِيهِ الْكَمَال حَيْثُ أَنه لَو جَازَ أَن يبْعَث الله نَبيا فى هَذَا الزَّمَان لَكَانَ هُوَ وَكَانَ قد كبر وَضعف وَزَالَ بَصَره فى آخر عمره وَكَانَ مواظبا على الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَة والنوافل دَائِما وعزل قبل وَفَاته بِنَحْوِ سنة وَتوجه إِلَى طرابلس وَبهَا مَاتَ فى ربيع الأول سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَصلى عَلَيْهِ بِدِمَشْق صَلَاة الْغَيْبَة ١٠٦ - أَحْمد بن عمر بن هَارُون البخارى أَبُو سعيد حدث عَن إمامنا قَالَ كنت عِنْد أَحْمد بن حَنْبَل فَنَاوَلَهُ رجل مقرىء كتابا وَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عبد الله هَذِه أحاديثك أرويها عَنْك فَنظر فى الْكتاب وَقَالَ إِن كَانَ عَنى فاروه

1 / 148