الْكَلَام وَلما نوظر بَين يَدي الْخَلِيفَة كَانَ يَقُول كَيفَ أَقُول مَا لم يقل وَقَالَ أَحْمد كتب فى الْعَرَبيَّة أَكثر مِمَّا كتبت أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء
رَوَاهُ عَنهُ مُحَمَّد بن حبيب
وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد سَأَلت أبي عَن حَدِيث إِسْمَاعِيل بن علية عَن أَيُّوب عَن أبي معشر قَالَ يكره التكفر فِي الصَّلَاة
قَالَ أَبى التكفر أَن يضع يَمِينه عِنْد صَدره فِي الصَّلَاة
وَأما الرَّابِعَة فَهُوَ وَاضح الْبَيَان لائح الْبُرْهَان قَالَ أَبُو الْحُسَيْن ابْن المنادى صنف أَحْمد فِي التَّفْسِير وَهُوَ مائَة ألف وَعِشْرُونَ ألفا يَعْنِي حَدِيثا والناسخ والمنسوخ والمقدم والمؤخر فِي كتاب الله تَعَالَى
وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد كَانَ أَبى يقْرَأ الْقُرْآن فِي كل أُسْبُوع ختمتين إِحْدَاهمَا لَيْلًا وَالْأُخْرَى نَهَارا وَقد ختم الْقُرْآن فِي لَيْلَة بِمَكَّة مُصَليا بِهِ
وَأما الْخَامِسَة فيا لَهَا خلة مَقْصُودَة وَحَالَة محمودة قَالَ تَعَالَى (أُولَئِكَ يجزون الغرفة بِمَا صَبَرُوا) قَالَ أَبُو جَعْفَر على الْفقر من الدُّنْيَا
وَقَالَ أَبُو بَرزَة الأسلمى قَالَ رَسُول الله (إِن فُقَرَاء الْمُسلمين ليدخلون الْجنَّة قبل أغنيائهم بِمِقْدَار أَرْبَعِينَ خَرِيفًا يتَمَنَّى أَغْنِيَاء الْمُسلمين يَوْم الْقِيَامَة أَنهم كَانُوا فِي الدُّنْيَا فُقَرَاء)
وَأما السَّادِسَة فَهِيَ ظَاهِرَة أَتَت الدُّنْيَا فأباها والرئاسة فنفاها عرضت عَلَيْهِ الْأَمْوَال وفوضت إِلَيْهِ الْأَحْوَال وَهُوَ يرد ذَلِك ويتعفف
1 / 67