379

مقصد ارشد

المقصد الارشد

ویرایشگر

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

ناشر

مكتبة الرشد-الرياض

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

محل انتشار

السعودية

- حرف الصَّاد
-
٤٦٧ - صَالح بن الإِمَام أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل أَبُو الْفضل كَانَ أكبر أَوْلَاده
سمع أَبَاهُ وعَلى بن الْوَلِيد الطيالسى وَجَمَاعَة
روى عَنهُ ابْنه زُهَيْر وَأَبُو الْقَاسِم البغوى وَيحيى بن صاعد وَعبد الرَّحْمَن بن أَبى حَاتِم وَسُئِلَ عَنهُ فَقَالَ كتبت عَنهُ بأصبهان وَهُوَ صَدُوق ثِقَة وَقد سمع من أَبِيه مسَائِل كَثِيرَة وَكَانَ يكْتب إِلَيْهِ من النواحى فِيهَا وَكَانَ أَبوهُ يُحِبهُ ويكرمه وَكَانَ معيلا على حَدَاثَة سنة وَكَانَ أَبُو عبد الله يَدْعُو لَهُ كثيرا وَكَانَ سخيا وَقد أنْفق فى بعض الْأَيَّام عشْرين دِينَارا فى طيب وَغَيره وَلما دخل إِلَى أَصْبَهَان قَاضِيا بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ الْجَامِع فصلى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَاجْتمعَ النَّاس والشيوخ وقرىء عَهده بِالْقضَاءِ الذى كتب لَهُ الْخَلِيفَة وَجعل يبكى حَتَّى بَكَى الشُّيُوخ الَّذين قربوا مِنْهُ فَلَمَّا فرغ من قِرَاءَة الْعَهْد جعل الْمَشَايِخ يدعونَ لَهُ وَيَقُولُونَ مَا فى بلدنا أحد إِلَّا وَهُوَ يحب أَبَا عبد الله ويميل إِلَيْك
فَقَالَ لَهُم أَتَدْرُونَ مَا أبكانى ذكرت أَبى أَن يرانى فى مثل هَذَا الْحَال

1 / 444