365

مقصد ارشد

المقصد الارشد

پژوهشگر

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

ناشر

مكتبة الرشد-الرياض

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

محل انتشار

السعودية

٤٥٢ - سعد بن عُثْمَان بن مَرْزُوق بن حميد بن سَلامَة القرشى المصرى ثمَّ البغدادى الدَّار الْفَقِيه الزَّاهِد أَبُو الْخَيْر
تفقه فى الْمَذْهَب على أَبى الْفَتْح ابْن المنى ولازم درسه وَسمع من أَبى مُحَمَّد ابْن الخشاب وَغَيره وَحصل لَهُ الْقبُول التَّام من الْخَاص وَالْعَام وَكَانَ ورعا زاهدا عابدا
رأى رجل فى بَغْدَاد النبى وَهُوَ يَقُول لَوْلَا الشَّيْخ سعد نزل بكم بلَاء أَو كَمَا قَالَ
ثمَّ سعى الشَّيْخ سعد إِلَى الْجُمُعَة وَمَا عِنْده خبر بِهَذَا الْمَنَام فانعكف النَّاس عَلَيْهِ يتبركون بِهِ وازدحموا فَرَمَوْهُ مَرَّات
قَالَ القادسى هُوَ أحد الزهاد والأبدال الْأَوْتَاد وَمن تشد إِلَيْهِ الرّحال وَمن كَانَ لله عَلَيْهِ إقبال الصَّائِم فى النَّهَار الْقَائِم فى الظلام
قدم بَغْدَاد وَسكن برباط الشَّيْخ عبد الْقَادِر فَمَا قبل من أحد شَيْئا وَلَا غشى بَاب أحد من السلاطين كَانَ ينفذ لَهُ فى كل عَام شىء من ملك لَهُ بِمصْر يَكْفِيهِ طول سنته وَكَانَ كثير الْبكاء والخشوع

1 / 427