مقصد ارشد
المقصد الارشد
پژوهشگر
د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين
ناشر
مكتبة الرشد-الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٠هـ - ١٩٩٠م
محل انتشار
السعودية
حَدَّثَنى معمر
فنودى بِمَعْمَر فجيىء بِهِ حَتَّى وقف بَين يدى الله ﷿
فَقَالَ الله تَعَالَى مَا تَقول فى الْقرَان فَقَالَ معمر كلامك اللَّهُمَّ لَك
فَقَالَ لَهُ من أَيْن لَك هَذَا فَقَالَ حَدَّثَنى الزهرى
فنودى بالزهرى فجيىء بِهِ حَتَّى وقف بَين يدى الله تَعَالَى
فَقَالَ يَا زهرى مَا تَقول فى الْقُرْآن فَقَالَ كلامك اللَّهُمَّ لَك
فَقَالَ يَا زهرى من أَيْن لَك ذَلِك قَالَ حَدَّثَنى عُرْوَة
فجيىء بِهِ حَتَّى وقف بَين يدى الله تَعَالَى
فَقَالَ مَا تَقول فى الْقرَان فَقَالَ كلامك اللَّهُمَّ لَك
فَقَالَ من أَيْن قلت هَذَا قَالَ حدثتنى عَائِشَة بنت أَبى بكر
فنوديت عَائِشَة فجىء بهَا
فَقَالَ الله يَا عَائِشَة مَا تقولى فى الْقُرْآن فَقَالَت كلامك اللَّهُمَّ لَك
فَقَالَ الله من أَيْن لَك هَذَا قَالَت حَدَّثَنى نبيك مُحَمَّد
قَالَ فنودى بِمُحَمد فجيىء بِهِ حَتَّى وقف بَين يدى الله تَعَالَى
فَقَالَ مَا تَقول فى الْقرَان فَقَالَ كلامك اللَّهُمَّ لَك
فَقَالَ الله من أَيْن لَك هَذَا فَقَالَ حَدَّثَنى جِبْرِيل
فنودى جِبْرِيل حَتَّى جىء بِهِ فَقَالَ مَا تَقول فى الْقرَان فَقَالَ كلامك اللَّهُمَّ لَك
قَالَ من أَيْن لَك هَذَا حَدَّثَنى إسْرَافيل
فنودى بإسرافيل فجيىء بِهِ حَتَّى وقف بَين يدى الله تَعَالَى
فَقَالَ مَا تَقول فى الْقرَان فَقَالَ كلامك اللَّهُمَّ لَك
فَقَالَ من أَيْن لَك هَذَا قَالَ رَأَيْت ذَلِك فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ فجيىء باللوح فَوقف بَين يدى الله تَعَالَى
فَقَالَ أَيهَا اللَّوْح مَا تَقول فِي الْقُرْآن فَقَالَ كلامك اللَّهُمَّ لَك
قَالَ الله تَعَالَى من أَيْن لَك هَذَا قَالَ جرى الْقَلَم على فَأتى بالقلم حَتَّى وقف بَين يدى الله تَعَالَى
فَقَالَ الله تَعَالَى مَا تَقول فى الْقرَان فَقَالَ كلامك اللَّهُمَّ لَك
فَقَالَ الله من أَيْن لَك هَذَا قَالَ الْقَلَم أَنْت
1 / 423