الحَدِيث كثيرا ودأب فِيهِ وَكَانَت لَهُ يَد طولى فِي التَّفْسِير وَكَانَ أستاذا فِي الْعَرَبيَّة انْتفع بِهِ النَّاس
وَكَانَ يقْرَأ على الشَّيْخ على بن زكنون تَرْتِيب مُسْند الإِمَام أَحْمد لَهُ وَكَذَلِكَ غَيره من كتب الحَدِيث وَكَانَ الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن أَبُو شعر يعظمه وَيجمع عَلَيْهِ الْجَمَاعَة فيقرئهم وَكَانَ أستاذا فِي الْوَعْظ وَله كتاب خطب فِي غَايَة الْحسن
توفى يَوْم الِاثْنَيْنِ سلخ صفر سنة سبعين وَثَمَانمِائَة
٢١ - أَحْمد بن جَعْفَر الوكيعى أَبُو عبد الرَّحْمَن الضَّرِير
1 / 83