١٦ - أَحْمد بن أَبى بكر بن على الْمَعْرُوف ب بواب الكاملية الشَّيْخ الْعَالم الْقدْوَة
عَنى بِالْحَدِيثِ كثيرا وَسمع وَكَانَ يتغالى فِي حب الشَّيْخ تقى الدّين وَيَأْخُذ بأقواله وأفعاله
وَكتب بِخَطِّهِ تَارِيخ ابْن كثير وَزَاد فِيهِ أَشْيَاء حَسَنَة لَكِن رُبمَا ذكرهَا الْمُؤلف فِي مَوضِع آخر
وَكَانَ يؤم فِي مَسْجِد نَاصِر الدّين تجاه المدرسه الذى أنشأه نور من الدّين الشَّهِيد
وَكَانَ قَلِيل الِاجْتِمَاع بِالنَّاسِ وَعِنْده عبَادَة وتقشف وتقلل من الدُّنْيَا وَكَانَ شافعيا ثمَّ إِنَّه انْتقل إِلَى عِنْد جمَاعَة الْحَنَابِلَة وَأخذ بمذهبهم
توفى يَوْم السبت تَاسِع عشر صفر سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَقد قَارب الثَّمَانِينَ وَدفن بسفح قاسيون
١٧ - أَحْمد بن بشر بن سعد أَبُو أَيُّوب الطَّيَالِسِيّ
سمع يحيى بن معِين وَسليمَان بن أَيُّوب وإمامنا أَحْمد
وَذكره أَبُو بكر الْخلال
مَاتَ فِي شَوَّال سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
1 / 81