مقصد علی
المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
پژوهشگر
سيد كسروي حسن
ناشر
دار الكتب العلمية
محل انتشار
بيروت
ژانرها
حدیث
بَابٌ: الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ
٢٩٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ عَلَيَّ زَكَاةٌ لَكُمْ» .
بَابٌ: الانْصِرَافُ مِنَ الصَّلاةِ
٢٩٨ - حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ جَابَانَ، أَنَّ عَمَّهُ وَاسِعَ بْنَ حِبَّانَ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ كَانَ قَائِمًا يَلِي فِي الْمَسْجِدِ وَابْنُ عُمَرَ مُسْتَقْبِلُهُ مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ وَاسِعٌ انْصَرَفَ عَنْ يَسَارِهِ إِلَى ابْنِ عُمَرَ، فَجَلَسَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَنْصَرِفَ عَنْ يَمِينِكَ؟ قَالَ: لا إِلا أَنِّي رَأَيْتُكَ فَانْصَرَفْتُ إِلَيْكَ.
قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّكَ قَدْ أَحْسَنْتَ إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ: إِذَا كُنْتَ تُصَلِّي فَانْصَرَفْتَ فَانْصَرِفْ عَنْ يَمِينِكَ.
قَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِذَا كُنْتَ تُصَلِّي فَانْصَرَفْتَ فَانْصَرِفْ إِنْ شِئْتَ، عَنْ يَمِينِكَ وَإِنْ شِئْتَ عَنْ يَسَارِكَ.
بَابٌ: مَا يَقُولُ إِذَا انْصَرَفَ مِنَ الصَّلاةِ
٢٩٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ، قَالَ: قُلْنَا لأَبِي سَعِيدٍ: هَلْ حَفِظْتَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ شَيْئًا كَانَ يَقُولُهُ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ؟ قَالَ: نَعَمْ.
كَانَ يَقُولُ: ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ
1 / 144