وَمِنْهَا أَن يتوسوس فِي نِيَّة الصَّلَاة أَو فِي شَيْء من أَرْكَانهَا وشرائطها فيكرر النِّيَّة أَو الْقِرَاءَة أَو يقطع الصَّلَاة لشكه فِي قطع نِيَّتهَا
وَمِنْهَا أَن يُبَادر إِلَيّ الصَّلَوَات فِي أَوَائِل الْأَوْقَات فيبالغ فِي ذَلِك حَتَّى يقدمهَا على وَقتهَا وَهَذَا أَكثر الْوُقُوع فِي صَلَاة الصُّبْح
وَمن ذَلِك أَن يُؤَخر الْفَرْض عَن وقته لأجل عذر مُسْتَمر كسلس الْبَوْل وذرب الْبَطن أَو لجراحة نضاخة أَو يتْرك الصَّلَاة إِذا عجز عَن الْقيام ليصليها بعد الْوَقْت قَائِما وَكَذَلِكَ لَو تعذر عَلَيْهِ الرُّكُوع وَالسُّجُود فيؤخرها عَن وَقتهَا ليصليها بعد الْوَقْت سَاجِدا أَو رَاكِعا تَامَّة الرُّكُوع تَامَّة السُّجُود
وَمن الْغَلَط أَن يصرف زَكَاته أَو مَا توكل فِي صرفه أَو مَا أوصِي إِلَيْهِ بِهِ إِلَى من يَرْجُو مكافأته أَو يخَاف شَره أَو كَانَ لَهُ عَلَيْهِ حق خدمَة لنَفسِهِ أَو لأَهله أَو من يتَعَلَّق بِهِ فيقي مَاله بِحَق الله ﷿ أَو بِحَق من وَكله أَو أوصى إِلَيْهِ
وَمن الْغَلَط أَن يمْتَنع من كسب الْحَلَال للإنفاق على المحتاجين وَهُوَ قَادر عَلَيْهِ مَعَ كَونه لَا يشْغلهُ عَمَّا هُوَ أهم مِنْهُ تَحَرُّزًا عَن الِاشْتِغَال بكسب المَال عَن
1 / 41