226

مقاصد نحوی

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

ویرایشگر

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

ناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

محل انتشار

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرها

١٨ - إذا ما استحمت كان فيض حميمها ... على متنتيها كالجمان لذي الحال (١)
١٩ - تَنَوَّرْتُهَا مِنْ أَذْرِعَاتٍ وَأَهلُهَا ... بِيَثْرب أدْنى دَارِها نظرٌ عَالِي
٢٠ - نَظَرتُ إِلَيِهَا وَالنُّجُومُ كَأَنَّها ... مَصَابِيحُ رُهْبَانٍ تُشَبُّ لِقُفَّالِ
٢١ - سَمَوْتُ إِلَيهَا بَعْدَمَا نَامَ أَهْلُهَا ... سُمُوٌ حَبَابِ الْماءِ حَالًا عَلَى حَالِ (٢)
٢٢ - فَقَالتْ سَبَاكَ الله إِنَّكَ فَاضِحِي ... أَلستَ ترَى السُّمَّارَ وَالنَّاسَ أَحْوَالِي
٢٣ - فَقلتُ يَمينُ اللهِ مَا أَنَا بَارِحٌ ... وَلوْ قَطَّعُوا رَأْسِي لَدَيْكِ وَأَوْصَالي (٣)
٢٤ - فَلَمَّا تَنَازَعنَا الحدِيثَ وَأَسْمَحَتْ ... هَصَرْتُ بِغُصْنٍ ذِي شَماريخَ مَيَّالِ
٢٥ - فَصِرنَا إلَى الحُسنَى وَرَقَّ كَلامُنَا ... وَرُضْتُ فَذَلَّتْ صَغبَةَ أَيَّ إذلالِ
٢٦ - حَلَفْتُ لَهَا باللهِ حلْفَةَ فَاجِرٍ ... لَنَامُوا فما إِن منْ حَدِيث وَلَا صَالي
٢٧ - فَأَصْبَحتُ مَعْشُوقًا وَأَصْبَحَ بَعْلُهَا ... عَلَيهِ القَتَامُ كَاسِفَ الظَّن وَالْبَال (٤)
٢٨ - يَغُطُّ غَطِيط البَكْرِ شُدَّ خنَاقُهُ ... ليَقْتُلَني وَالْمَرْءُ لَيسَ بقَتالِ
٢٩ - وَلَيسَ بِذي سَيفٍ فَيقْتُلَني بِهِ ... وَلَيسَ بِذي رُمْح وَليس بنَبالِ (٥)
٣٠ - أيَقْتُلُني وَالْمشَرَفِيُّ مُضَاجعي ... وَمَسنُونَةٌ زُرقٌ كَأَنْيَابِ أَغْوَالِ
٣١ - ليَقْتُلُني وَقَدْ قطرت فُؤَادَهَا ... كَمَا شغف الْمَهْنُوءَةَ الرَّجُلُ الطَّالي (٦)
٣٢ - وَقَدْ عَلمَتْ سَلْمَى وَإِنْ كَانَ بَعْلهَا ... بأَن الْفَتَى يَهْذي وَلَيسَ بفَعَّالِ
٣٣ - وَمَاذَا علَيهِ أَنْ ذَكَرْتُ أَوَانِسًا ... كَغزْلانِ رَمْلٍ في محاريب أَقْيَالِ

(١) هذا البيت غير موجود في مختار الشعر الجاهلي ضمن أبيات الفصيدة.
(٢) في (أ): سموم حباب.
(٣) روايته في مختار الشعر الجاهلي:
فقلت يمين الله أبرح قاعدًا ... ...................................
(٤) روايته في مختار الشعر الجاهلي:
............................ ... عليه القتام سيء الظن والبال
(٥) روايته في مختار الشعر الجاهلي:
وليس بذي رمح فيطعنني به ... وليس بذي سيف ولا بنبال
(٦) روايته في مختار الشعر الجاهلي:
أيقتلني وقد شغفت فؤادها ... كما شغف المهنوءة الرجل الكالي

1 / 235