162

مقاصد نحوی

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

ویرایشگر

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

ناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

محل انتشار

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرها

النفي كما في قوله: وما إن طبنا جبن.
والثانية قوله: "قضاؤها مني ومن": أي قضاء تلك الحاجة من البعل ومني (١) وقوله: "ميسورة" صفة لقولها: حاجة.
قوله: "قالت" فعل، و"بنات العم" كلام إضافي فاعل، والألف واللام في العم بدل من المضاف إليه: قالت بنات عمي.
وقوله (٢): "يا سلمى": منادى مقول القول، قوله: "وإن كان فقيرًا"، إن حرف شرط، وكان من الأفعال الناقصة، واسمها (٣): الضمير المستتر فيه العائد إلى البعل، وخبرها: (٤) قوله: "فقيرًا"، والجملة فعل الشرط، والجواب محذوف تقديره: وإن كان البعل فقيرًا ترضين به أو تقبلينه، أو نحو ذلك.
فإن قلت: هذه الجملة معطوفة على ماذا؟
قلت: على المقدر تقديره: كان البعل عَيِيًّا (٥) وإن كان فقيرًا. قوله: معدمًا: صفة (فقيرًا)،.
قوله: "قالت": جملة من الفعل والفاعل، والمقول (٦) محذوف، وهو الذي عطف عليه، وإن تقديره: قالت وإن كان البعل غنيًّا وإن كان فقيرًا، وقد حذف الشرط والجزاء جميعًا.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "وإنن" في الموضعين؛ حيث أدخل الراجز فيه التنوين زيادة على الوزن، فلذلك سمي (٧) التنوين الغالي؛ ألا ترى أن الوزن لا يستقيم إلا بحذف التنوين؛ لأنك تقول: (قالت بنا) مستفعلن، (ت العم يا) مستفعلن (سلمى وإن) مستفعلن، فإذا قلت: (سلمى وإنن) يخرج عن الوزن، وكذا الكلام في قوله: قالت وإنن.
وقد ارتكب الشاعر ها هنا أمورًا:
الأول في قوله: يمنْ؛ إذ أصله يمنّ بالتشديد.
والثاني في قوله: (منه ومن) أصله: ومني.
والثالث: أدخل التنوين في؛ إن حتى خرج البيت عن الوزن (٨).

(١) سقط في (ب).
(٢) في (ب): قوله.
(٣) في (أ): واسمه.
(٤) في (أ): وخبره.
(٥) في (ب): غنيًّا.
(٦) في (أ): والمقول.
(٧) في (ب): سميت.
(٨) ينظر شرح شواهد المغني (٩٣٦) والخزانة (٣/ ٦٣٠).

1 / 171