مقاصد حسنه

Al-Sakhawi d. 902 AH
23

مقاصد حسنه

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

پژوهشگر

محمد عثمان الخشت

ناشر

دار الكتاب العربي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۵ ه.ق

محل انتشار

بيروت

وَهُمَا مِنْ هَذَيْنِ الْوَجْهَيْنِ عِنْدَ الضِّيَاءِ فِي الْمُخْتَارَةِ، وَالْحَاكِمِ مِنْ حَدِيثِ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ مَرْفُوعًا بِزِيَادَةِ: فَإِنَّهَا تَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ كَأَنَّهَا الشَّرَارُ، وَصَحَّحَهُ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ حَدِيثِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ﵁ رَفَعَهُ بِلَفْظِ: اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّه حِجَابٌ، وَاتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَعْبَدٍ نَافِذٍ عَنْ مَوْلاهُ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ مَرْفُوعًا فِي حَدِيثِ إِرْسَالِ مُعَاذٍ ﵁ إِلَى الْيَمَنِ. وَفِي الْبَابِ عَنْ جَمَاعَةٍ. فَلأَبِي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ وَحَسَّنَهُ وَابْنِ مَاجَهْ وَغَيْرِهِمْ - مِمَّا صَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَابْنُ حِبَّانَ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ رَفَعَهُ: ثَلاثُ دَعَوَاتٍ يُسْتَجَابُ لَهُنَّ لا شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، زَادَ بَعْضُهُمْ: وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّه دُونَ الْغَمَامِ، وَيَفْتَحُ لَهَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ، وَيَقُولُ لَهَا الرَّبُّ بِعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ. ٢١ - حَدِيث: اتَّقُوا ذَوِي الْعَاهَاتِ، لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ، وَلَكِنْ سَيَأْتِي مِنْ كَلامِ الشَّافِعِيِّ فِي حَدِيثِ: إِيَّاكَ وَالأَشْقَرَ، مَا يَجِيءُ هنا. وروينا من طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلامٍ الْجُمَحِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ وَيَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَارِيِّ كُلُّهُمْ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حمزة عن الداوردي عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: لا عَدْوَى، وَلا هَامَةَ، وَلا صَفَرَ، وَاتَّقُوا الْمَجْذُومَ كَمَا يُتَّقَى الأَسَدُ،

1 / 57