214

مقاصد حسنه

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

ویرایشگر

محمد عثمان الخشت

ناشر

دار الكتاب العربي

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۵ ه.ق

محل انتشار

بيروت

البيهقي في الشعب، والعسكري من حديث محمد بن حميد عن جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة رفعه بلفظ: يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه، وينسى الجذع أو الجذل في عينه، ومن حديث أبي الأشهب عن الحسن البصري، أنه قال: يا ابن آدم تبصر القذاة في عين أخيك، وتدع الجذع معترضا في عينيك، وللبيهقي في الشعب عن ابن عمر من قوله: كفى من البغي ثلاث: أن تبصر من الناس ما يخفى عليك من نفسك، وأن تعيب عليهم فيما تأتي، وتؤذي جليسك بما لا يعنيك، قال: وروي معناه عن عمر، ومما قيل:
أرى كل إنسان يرى عيب غيره ... ويعمى عن العيب الذي هو فيه
ولا خير فيمن لا يرى عيب نفسه ... ويعمى عن العيب الذي بأخيه
٣١٥ - حَدِيث: تَجِدُونَ مِنْ شَرِّ النَّاسِ ذَا الْوَجْهَيْنِ: يَأْتِي هَؤُلاءِ بِوَجْهٍ، وَهَؤُلاءِ بُوَجْهٍ، متفق عليه عن أبي هريرة.
٣١٦ - حَدِيث: تَحْتَ الْبَحْرِ نَارٌ، فِي: الْبَحْرِ، مِنَ الْمُوَحَّدَةِ.
٣١٧ - حَدِيث: تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةٌ،

1 / 250