196

مقاصد حسنه

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

ویرایشگر

محمد عثمان الخشت

ناشر

دار الكتاب العربي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۵ ه.ق

محل انتشار

بيروت

حرف الباء الموحدة
٢٧٩ - حَدِيث: الْبَاذِنْجَانُ لِمَا أُكِلَ لَهُ، باطل لا أصل له، وإن أسنده صاحب تاريخ بلخ، وقد قال شيخنا: ولم أقف عليه، ولكن وجدت في بعض الأجزاء من رواية أبي علي ابن زيرك: الباذنجان شفاء، لا داء فيه، ولا يصح، وسمعت بعض الحفاظ يقول: إنه من وضع الزنادقة، وقال الزركشي: وقد لهج به العوام حتى سمعت قائلا منهم يقول: هو أصح من حديث ماء زمزم لما شرب له، وهذا خطأ قبيح، انتهى، وللديلمي من حديث محمد بن عبد اللَّه القرشي عن جعفر بن محمد، قال: كلوا الباذنجان وأكثروا منه، فإنها أول شجرة آمنت باللَّه ﷿، وعزاه شيخنا له عن أنس، وله بلا سند عن أبي هريرة مرفوعا: كلوا الباذنجان وأكثروا منه، فإنها أول شجرة رأيتها في جنة المأوى، الحديث، وفيه: ومن أكلها على أنها داء كانت داء، ومن أكلها على أنها دواء كانت دواء، وكلها باطلة وقد قال حرملة: سمعت الشافعي ينهى عن أكل الباذنجان بالليل، أخرجه البيهقي في مناقب الشافعي.

1 / 231