153

مقاصد حسنه

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

ویرایشگر

محمد عثمان الخشت

ناشر

دار الكتاب العربي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۵ ه.ق

محل انتشار

بيروت

حديث عوف عن الحسن عنه مرفوعا به، وكذا أخرجه العسكري بزيادة: إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، وعن جابر أن رجلا أتى النبي ﷺ، فقال: إن لفلان في حائطي عذقا، وإنه قد آذاني وشق علي مكان عذقه، فأرسل إليه رسول اللَّه ﷺ، فقال: بعني عذقك الذي في حائط فلان، قال: لا، قال: فهبه لي، قال: لا، قال: فبعنيه بغدق في الجنة، قال: لا، فقال رسول اللَّه ﷺ: ما رأيت الذي هو أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام، أخرجه أحمد، والبزار في مسنديهما، والبيهقي في الشعب، وعن أنس رفعه: بخيل الناس من بخل بالسلام، أخرجه أبو نُعيم في الحلية.
٢١٦ - حَدِيث: إِنَّ ابْنَ آدَمَ لَحَرِيصٌ عَلَى مَا مُنِعَ، الطبراني، ومن طريقه الديلمي، من جهة يوسف بن عطية عن هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر مرفوعا. وسنده ضعيف، وقوله ابن أسلم تحريف، والصواب سالم، وحينئذ فالثلاثة مجهولون، لقول أبي حاتم عقب حديث هارون عن زيد بن سالم عن أبي أمامة هذا باطل لا أعرف من الإسناد سوى أبي أمامة انتهى، ويوسف أيضا ضعيف.
٢١٧ - حَدِيث: إِنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِيهِ اللَّه بِرِزْقِ عَشْرَةِ أَيَّامٍ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، فَإِنْ هُوَ حَبَسَ عَاشَ تِسْعَةَ أَيَّامٍ بِخَيْرٍ، وَإِنْ هُوَ وَسَّعَ وَأَسْرَفَ قَتَّرَ عَلَيْهِ تِسْعَةَ أَيَّامٍ،

1 / 187