مقاصد عالیه
المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية
ژانرها
[الثامنة: التسليم]
(الثامنة: التسليم) وقد اختلف الأصحاب في وجوبه وندبه، ولكل من الفريقين حجج، حققناها مع ما عندنا فيها في شرح الإرشاد (1).
ولا ريب أن نية الوجوب به أحوط، ولا يقدح ذلك في الصلاة بوجه؛ لأنه إن طابق الواقع، وإلا كان فعلا خارجا عن الصلاة، فلا يضر عدم مطابقة نية الوجوب به، بخلاف الأفعال الداخلة فيها فإن نيتها لا بد أن تكون مطابقة لاعتقاد الفاعل؛ حذرا من زيادة واجب في الصلاة أو إيقاع واجب بنية الندب.
ولو اشترطنا في الخروج من الصلاة- على تقدير القول بندبية التسليم- نية الخروج أو التسليم أو فعل المنافي، كما يظهر من المصنف في بعض كتبه (2) وجماعة، كان التسليم حينئذ بنية الوجوب كفعل المنافي، فلا يقدح أيضا بوجه.
(وواجبه) على القول بوجوبه (تسعة):
[الأول: الجلوس له]
(الأول: الجلوس له) مع الاختيار، فتبطل بدونه، كما مر في التشهد (3).
[الثاني: الطمأنينة بقدره]
(الثاني: الطمأنينة بقدره) فلو أوقعه بدونها مختارا بطل مع العمد، واستدركه في
صفحه ۲۸۰