Maqam Ibrahim - part of 'Athar Al-Mu'allami'

Abd al-Rahman al-Mu'allimi al-Yamani d. 1386 AH
45

Maqam Ibrahim - part of 'Athar Al-Mu'allami'

مقام إبراهيم - ضمن «آثار المعلمي»

پژوهشگر

محمد عزير شمس

ناشر

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٤ هـ

ژانرها

والمقصود منه ذكر العلّة، وإنّما كثر الناس في عهد عمر. وقوله: "وليدور الصفّ ... " مبنيٌّ على ما كان عليه العمل من وقوف الإمام خلف المقام. وقال ابن حجر في "الفتح" (ج ٨ ص ١١٩) (^١) في الكلام على قول البخاري في تفسير البقرة: باب ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ بعد تثبيت تحويل عمر ﵁ للمقام: "ولم تنكر الصحابة فعل عمر، ولا مَن بعدهم، فصار إجماعًا، وكأنّ عمر رأى أن إبقاءه يلزم منه التضييق على الطائفين أو على المصلين، فوضعه في مكان يرتفع به الحرج، وتهيأ له ذلك؛ لأنّه (^٢) الذي كان أشار با تخاذه مصلّى. [وأوّل من عمل عليه المقصورة الآن] (^٣) ". قوله: "فصار إجماعًا"، قد عرفتَ مستنده. وكلٌّ من المستند والإجماع يدلُّ على أنّه إذا وُجِد مثل ذلك المقتضي اقتضى فعلَ مثلِ ما فعل عمر ﵁. وقوله: "وتهيأ له ذلك ... "، لعلّ الإشارة إلى عدم الإنكار، أي: إنّه قد يكون في الصحابة ومَن بعدهم مَن يخفى عليه المقتضي، ولكن منعَه من

(^١) (٨/ ١٦٩) ط. السلفية. (^٢) ط: "لأن". (^٣) هذه العبارة التي وضعتُ عليها الحاجزين وقعت في نسخة "الفتح" المطبوعة متصلة بما قبلها كأنها تتمة له، وإنما هي ابتداء كلام لا أشك أن ابن حجر ترك بعده بياضًا، لأنه لم يعرف من أول من عمل المقصورة. وإنما عملت بعد عمر بنحو ست مئة سنة. راجع "شفاء الغرام" وغيره. [المؤلف].

16 / 480