============================================================
تستأذن في بمحاوزتها، ولا تستشير في مفارقتها، كأنها ملكها تتصرف فيها7 كيف تشاء بأمر خالقها. فهل ينسب مثل هذا الجوهر إلى طول، أو عرض، أو عمق، أو بعد، أو سملك؟ فقد ثبت إذا جوهر روحاني معروى من الطول والعرض والعمق. فاعرفه.
ولو كان ثبات الجوهر من2 الطول والعرض والعمق حي لا يخلو عنهاء جوهر، ولا يوجد، أعي الطول والعرض والعمق، إلا مضافة إلى جوهر ما، وموجود في جوهر بعينه. كان إذا ثبات الجوهر من أحل ما أضيف إليه، أو وحد فيه. وليس الطول والعرض والعمق إلا تناهي الجهات التي تلحق الجوهر في المكان. فإن الطول ففاية العلو والسفل للجوهر، والعرض فاية اليمين واليسار للجوهر، والعمق فاية الأمام والخلف لجوهر. فما كان من الجواهر أكثف، كان ظهور الأقدار الثلاثة فيه من الطول والعرض والعمق أبين، وما كان منها ألطف، كان ظهور الطول والعرض والعمقء فيه أخفى إلى أن يتحاوز الجوهر عن الطبيعة، وانقطعت الجهات عنه. وصار الجوهر إلى حهتين اثنتين:: وهما الإفادة والاستفادة، والمحبة والغنية2 فيستحيل حينئذ أن يكون محلا للطول والعرض والعمق، بل محلا لقبول الإفاضة الإلهية السائحة من كلمة8 المبدع عليه. والقول في :9 لم احتاجت الجواهر الطبيعية10 إلى الجهات الست، والأقدار الثلاثة، عسر [136] ج5ا. ولعلنا نشرح عنه في بعض كتبنا إن شاء الله وبغيرها كفانا: كما في النسختين، وهي غر راضحة.
2 كما في ز، وفي ه: وفيها.
* ز: من اخلال [خلال] الطول.
، ز: منها.
ه أبين، وما كان منها ألطف كان ظهور الطول والعرض والعمق: كما في ز، و قد سقطت هذه العبارة من ه.
كما صححناه، وفي النسختين: اثنين.
" ز: الغلية.
* كما في ز، وفي ه: كل.
في النسختين: في أن لم. (لا نعرف استخدام عبارة مثل هذه: في ان لم . فلذلك حذفنا "ان3.) ، اكما صححناه، وفي النسختين: الطبيعة.
صفحه ۱۷۷