============================================================
وتنعكس الأريعة الأقسام الباقية على أنفسها وهي الثانآي والسادس والابع والعاشر وأعني بانعكاسها على أنفسها أن مثلث ابج، مها كان من جنس (170 ظ) آحدها ، كان مثلث هدج من ذلك الجنس بعينه .
أما الأول من هذه المنعكسة ، وهو الثاني من جملة الأقسام ، قزواياه الثلاث قوائم وأضلاعه الثلاثة أرباع ومتى غلم واحد من أضلاعه أو زواياه أوجبت(14) للمساواة معرفة الباقية.
وأما الثاني والثالث منها ، وهما السادس والسابع من الجملة ، ففي كل واحد منهما زاويتان قائمتان فيكون الضلعان المقابلان لهما كل واحد منهما ربع دائرة بالاضطرار، وأما الزاوية الثالثة ففي أحدهما أنقص من قائمة وفي الآخر (15) أزيد منها ولن ينفع في استخراجها واستخراج الضلع المقابل لها إلا بأحدهما ، فمتى كان أحدهما معلوما كان الآحر بقدره ومتى لم يكن معلوما لم يكن إلى معرفته ومعرفة نظيره سبيل بتة ولم يجد علينا حصول سائر الزوايا والأضلاع لدينا.
وأما الرابع ، وهو عاشر الجملة ، فليست مقادير أضلاعه محدودة ولا كميات زواياه تحت أنواعه إلآ القائمة محصورة ، وفيه تقع النسب المذكورة في الشكل المغني ، وعليه مع غيره نغتني فيما نستأنف .
ونعود الآن إلى ذكر الاقسام المتشاركة ونلتي فرائنها لنيابة القرين عن قرينه ودخوله في حد المعلومات عند دخول شريكه فيها . فيكون الياقي منها بعد الالقاء الاول والثالث والرابع ، ونضيف إليها العاشر الذي كان بقي عندنا من المنعكسة على أنفسها .
ثم نقدم الرابع في تبين ما يتولده منه لسطرق بذلك إلى تحصيل المطلوب من البواقي .
(14) أوجب.
(15) الأخرى.
صفحه ۴۰