============================================================
الفن الثاني: فرق أهل القبلة وخرج بقزوين الكوكبئ، وهو من ولد الأرقط، واسمه الحسين بن أحمد ابن إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي، والأرقط هو أحمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله ، وعبد الله وأبو جعفر محمد بن علي أخوان لأب وأم، وأمهما أم عبد الله بنت الحسن بن علي، فغلب على قزوين دهرا، ثم هزمه موسى بن بغا فطار إلى الديلم وأقام عند ملكها ثم وقع إلى الحسن بن زيد فقتل هناك: وخرج بالكوفة أيام المستعين أبو الحسين يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمه أم الحسن فاطمة بنث الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وكان مع هذا قد ولده أبو بكر الصديق(1)، فتوجه إليه الحسن بن إسماعيل بن ابراهيم بن مصعب بأمر محمد بن عبد الله بن طاهر، ووقعت بينهما حروث، فقتل أبو الحسين وخمل رأسه إلى المستعين.
ومن حديثه أن الناس دخلوا على محمد بن عبد الله بن طاهر يهنؤونه بالفتح، وكان فيمن دخل رجل من آل النبيي صلى الله عليه فيقال: إنه مثل بين يديه، ثم قال: أيها الأميز، تهنأ في أمر لو حضر رسول الله صلى الله عليه غزا إليه فيه.
وفي الحسين بن إسماعيل يقول علي بن محمد العلوي الزيدي الكوفي: قتلت أعز من ركب المطايا وجئتك أستلينك في الكلامي وعز علي أن ألقاك إلا وفيما بيننا حد الحسامي ولكن الجناح إذا أصيبت مقاديه يدف على الإكامي (1) كذا في الأصل، ولم يتبين لنا المعنى.
صفحه ۱۱۱