100

============================================================

مقالاات البى آل محمد هم السماء، والشيعة هم الأرض، وإنه هو الكسف الساقط من بني هاشم وأبو منصور هذا يسمى المستنير هذا من بني عجل.

قالوا: وزعم أبو منصور أنه عرج إلى السماء فمسح معبوده رأسه بيده، ثم قال: أي بني اذهب فبلغ عني، ثم نزل به إلى الأرض، ويمين أصحابه إذا حلفوا أن يقولوا: لا، والكلمة.

ال وزعم أن عيسى أول ما خلق الله من خلقه ثم علي، وأن رسل الله لا تنقطع أبدا، وكفر بالجنة والنار، وزعم أن الجنة رجل وأن النار رجل، واستحل النساء وأحل ذلك لأصحابه.

وزعم أن الميتة والدم والخمر والميسر وغير ذلك من المحارم حلال، وقال: لم يحرم الله ذلك علينا ولا حرم شيئا تقوى به أنفسنا، وإنما هذه الأسماء أسماء رجال حرم الله ولايتهم، وتأؤل قوله: { ليس على الذيب ء امثوا وعملوا الصللحت جناح فيما طعموا} [المائدة: 293، وأسقط الفرائض، وقال: إنما هي أسماء رجال أوجب الله ولايتهم، وأمر بصلتهم والمعرفة بحقهم، واستحل خنق المخالفين وأمربه. ثم أخذه يوسف بن عمر فصلبة.

وافترق أصحابه فرقتين: فرقة يتولون الحسن بن أبي منصور، وجعلوا له الخمس مما يرفغ من الخنق وفرقة قالت: الإمام بعده محمد بن عبد الله، وذلك أن أبا منصور قال: إنما أنا مستودع وليس لي أن أضعها في غيري ولكنه محمد بن عبد الله، وقالوا: وقالت اليعفورية -وهي فرقة من الرافضة -: إنه قد يسع جهل الأثمة وإنهم مع ذلك لا مؤمنين ولا كافرين.

صفحه ۱۰۰