وتشيع في القرى قصة شايع وإبنة الفقيه ... فتيات القرية في تجمعاتهن على ينابيع المياه يتسلين بقصة شايع وخطبيته ذات الأصل الدوني ،، شايع الفتى الراقص والعامل المثابر يترك فتيات الأصل والفصل ويتجه لإبنة الفقيه غالية ،، غالية بدورها تتحاشى تجمعاتهن .. ولاتعبأ بسخريتهن منها ،، ففي كل الأحوال هي رابحة .. فشائع كان حلما لكثير من فتيات القرية ،، ثم هو أرفع منها في السلم الإجتماعي القبلي ..
تزوج شايع وغالية .. وتم الزفاف .. وبمقاطعة كثير من أبناء القرية بحجة عدم التكافؤ ... وفي حلبات الرقص كان العريس شايع يتفنن بخطواته رغم قلة الحظور ،، ويخبر أصدقائه أنه أختار جانب العلم والمعرفة .. وأنه سيكون أسرة متميزة ،، متنورة .. رغم سخرية أصدقائه منه لم يتزحزح ،،،
إبنة الشيخ صفوان شيخ القبيلة كانت أكثر الناس سخرية من هذه الزيجة ،، وكانت تنظم أشعارا تتغنى بها نساء القبيلة .. تستهزئ وتشبب بفعلة شايع الشنيعة .. كما تصفها ،،
صفحه ۶۳