أدلو بدلوانهم في وقت مبكر وحذروا من مغبة الإنحدار لما يمسخ الهوية الوطنية اليمنية لكن الراديكاليين من العسكر وأتباعهم ومع الأسف تولو أمور توجيه دفة الثقافة الوطنية وكذا التربية الوطنية وتعاملوا معهما بعدم مبالاة لكون خلفياتهم عسكرية محظة أو كانوا من أهل الثأر الشخصي الذين تشنجوا ولم يعد أمام أعينهم سوى الأخذ بالثار من كل شئ من الملابس والعمارة وحتى طريقة الحياة ويمكن وصل الأمر للرقص والغناء ..
وبالطبع هذا ما عنيته من خلال ما كتبته ... الشخصية الوطنية اليمنية إهتزت وفقد المواطن اليمني إعتزازه بهويته ... وعمد لإخفاء إخفاقاته باللجؤ للقات والسجائر وهي مكلفة وتحتاج لمفرج أو مقيل فاخر ومن أين يتأتى ذلك ... فتختفي المثل والتي أصبحت من الهزال والضعف بأن تصنف كونها ظاهرة صوتية .. . ثم يظهر للعيان ما ترى وتشاهد .. سواء أداء لاعب أو موظف .
وبالرغم من كل شئ لازال الأمل قويا أن تتعافى أمتنا وتنهض من سباتها وتعود لعافيتها ودورها الحضاري الرائد .. ولذلك نكتب ..
صفحه ۱۵۹