[ أبياتها : 37 ] (باب المياه) عن أبي هريره ... عن النبي طاهر السريره
يقول في البحر : الطهور ماؤه ... ميتته حل لمن يشاؤه
والماء مخلوق لنا طهورا ... ما لم تغير لونه تغييرا
نجاسة ، أو ريحه أو طعمه ... قيده بهذه الأئمه
ورفعه غير صحيح فاعلم ... إذ فيه (رشدين بن سعد) قد رمي
أو قلتان كان قدر الماء ... [ لم يحملا ] (1) شيئا من الأقذاء
والبول في الماء الذي لا يجري ... عنها نهى شفيعنا في الحشر
والغسل فيه ، ثم غسل الرجل ... بفضل أي امرأة من غسل
أو هي بفضله ، وفي الأفعال ... خلافه ؛ فقيل : في الأقوال
النهي تنزيها لأجل الندب ... وصح في غسل ولوغ الكلب
سبع وأولاهن بالتراب ... والهر طواف على الأصحاب
لا نجس واصبب ذنوب ماء ... تطهر به الأرض على الثراء
وميتة الحوت مع الجراد ... ثم دم الطحال والأكباد
لنا حلال ، والذباب في الإنا ... على الشراب حكمه قد بينا
بأنه يغمس ثم ينزع ... لحكمة بينها المشرع
إذ في جناح واحد منه الدوا ... والآخر الداء به قد اتقى
ما بين من بهيمة بالقطع ... بها حياة ميتة بالقطع
(باب أتى فيما أتى في الآنيه) ... فيها أحاديث هنا ثمانيه
أولها آنية من ذهب ... أو فضة فيها النبي لم يشرب
بل قال من يشرب فيها إنما ... جرجر في أمعائه جهنما
صفحه ۲