155

منطق و فلسفه علوم

المنطق وفلسفة العلوم

ژانرها

homogreffe ) أو من كائن عضوي من نوع مختلف (الترقيع المتغاير

hétérogreffe ). فمثلا يمكن ترقيع قلب ضفدعة بقلب ضفدعة أخرى (ترقيع متجانس) أو عين سحلية بسحلية من نوع آخر (ترقيع متغاير).

ويمضي جان روستان (ص21) قائلا: «إن الترقيع الذاتي هو وحده الذي يسمح لنا بتوقيع نتائج إيجابية في حالة الإنسان.» ويستخدم الترقيع الذاتي بوجه خاص في جراحة التجميل، وذلك بنقل قطعة من جلد الذراع مثلا إلى الجبهة أو الوجنة. كذلك استخدمت طريقة الترقيع لأنسجة ميتة. وعندئذ يكون الجسم الغريب الذي استخدم في الترقيع - كما يقول جان روستان (ص26) - «دعامة، ومقوما، فتدعمه وتحييه وتعمره عناصر أصلية في الكائن.» وعلى هذا النحو أمكن ترقيع القرنيات الشفافة وإعادة قوة الإبصار إلى بعض العميان.

كذلك ترتبط الأبحاث المتعلقة بالترقيع البيولوجي بمشكلة أخرى جذبت اهتمام كثير من الباحثين منذ نصف قرن، وهي مشكلة «زرع الأنسجة»

culture des tissus

وقد أعاد جوتريه

Gautheret

إلى الأذهان في محاضرة ألقاها عام 1950م في موضوع زرع الأنسجة، الكشوف الأولى (ص6)، فقال: «في عام 1907م كان عالم الفسيولوجيا الأمريكي هاريسون قد وضع قطعة من النخاع الشوكي للضفدعة في قطرة من السائل اللمفاوي المتخثر، فوجد أنها قد أحيطت بنوع من الألياف أتت من زيادة نمو الخلايا العصبية التي بترت بعد العزل، ولم يكن في ذلك زرع للأنسجة بالمعنى الصحيح، ولكن تلك التجربة الرائعة قد فتحت طريقا يبشر بنتائج عظيمة الأهمية، وبعد بضع سنوات، استطاع بروز

Burrous

وكاريل

صفحه نامشخص